أعلن الرئيس السابق لبرلمان كوردستان، الدكتور يوسف محمد، أن محاولات الأطراف الكوردستانية المعترضة على نتائج انتخابات مجلس النواب العراقي أفشلت محادثات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، فيما أشار إلى أنهم كانوا أول جهة تحدثت عن  سرقة أصوات الناخبين وتشويه نتائج الانتخابات.

قال الرئيس السابق لبرلمان كوردستان، الدكتور يوسف محمد، في لقاء مع وكالة "الأناصول" التركية، ترجمه ديجيتال ميديا KNNC، أن مطالب الأطراف الكوردستانية الستة (حركة التغيير، الجماعة الإسلامية الكوردستانية، الاتحاد الإسلامي الكوردستاني، الحركة الإسلامية الكوردستانية، الحزب الشيوعي الكوردستاني، التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة) بإعادة أصوات الناخبين لتصحيح مسار العملية الانتخابية، أصبحت مطالب جميع الأطراف الساسية العراقية، فعلى هذا الأساس قامت "السلطة التشريعية"  و"السلطة التنفيذية" بمتابعة الموضوع.

وأعلن أن محاولات الأطراف الكوردستانية المعترضة على نتائج انتخابات مجلس النواب العراقي أفشلت محادثات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.

وتابع بالقول "هناك أدلة تثبت وجود تزويرات كبيرة في الانتخابات النيابية الأخيرة التي جرت في 12 من الشهر الماضي" مضيفا " نحن كنا أول جهة تحدثت عن سرقة أصوات الناخبين وتشويه نتائج الانتخابات".

واتهم الرئيس السابق لبرلمان كوردستان، مفوضية الانتخابات بتزوير أصوات الناخبين في إقليم كوردستان، ملفتا إلى أن حركة التغيير والأطراف الكوردستانية الخمسة الرافضة لنتائج الانتخابات لن تعفي من الجهات التي قامت بتزوير أصوات الناخبين. مؤكدا على أنهم سيحيلون المزورين إلى القضاء وبالأخص مكتب المفوضية في محافظة السليمانية.

وفيما يخص الشكوك حول التلاعب بصناديق الاقتراع قال" انا لا أستبعد ذلك، لكن في البداية، يجب التحقيق من الموضوع، لو أظهرت نتائج التحقيقات أنه لم يتم التلاعب بالصناديق، فسيكون العد والفرز اليدوي طريقا جيدا لمعالجة قضية التزويرات، ولكن في جميع الأحوال، ليس سهلا أن نثق تماما بالعد والفرز اليدوي للحصول على النتائج الحقيقية بسبب كثرة التزويرات".