أعلن رئيس المجلس العام لحركة التغيير، الدكتور رؤوف عثمان، أن لديهم مشروعا مستقبليا متكاملا، بعد الانسحاب من حكومة إقليم كوردستان، داعيا الأطراف السياسية بالانضمام إلى جبهة حركة التغيير.
‌
كشف رئيس المجلس العام لحركة التغيير، الدكتور رؤوف عثمان، عن وجود مشروع مستقلي متكامل لدى حركة التغيير والجماعة الإسلامية، بعد انسحابها من حكومة إقليم كوردستان، داعيا  الأطراف السياسية  بالانضمام إلى جبهة التغيير والجماعة الإسلامية الكوردستانية. وجاء ذلك في تصريح أدلى به عثمان للقسم الكوردي في "إذاعة صوت أمريكا" ترجمته KNN.

وفي جانب آخر من حديثه، أشار عثمان إلى سبب انسحاب حركة التغيير من حكومة الإقليم قائلا:" انسحبنا من الحكومة لسببين؛ السبب الأول، فشلها في الحفاظ على السلم الاجتماعي، وفي جميع المجالات الاقتصادية والسياسية. أما السبب الثاني فيتمثل في أن الحكومة المركزية لاتتعامل معها؛ لكونها تعتقد أن حكومة الإقليم فاشلة ولاتمثل صوت شعبها".

وأوضح رئيس المجلس الوطني، أن حركة التغيير والجماعة الإسلامية حضرتا مشروعا لتشكيل حكومة إنقاذ وطني لحين إجراء الانتخابات، وسيكون تأمين رواتب موظفي الإقليم من أولويات عمل  الحكومة وفق ما ورد في المشروع.

يشار إلى أن حركة التغيير والجماعة الإسلامية، اعلنتا يوم الأربعاء، 20 كانون الأول/ ديسمبر 2017، انسحابهما من حكومة إقليم كوردستان.