يصادف اليوم الأربعاء الذكرى التاسعة لتأسيس حركة التغيير وتشكيل أول قوة معارضة في إقليم كوردستان، وبهذه المناسبة أكدت حركة التغيير في بيان لها، على الإيفاء بوعودها والاستمرار على تنفيذ برنامجها السياسي والتمسك بأفكار ورؤى القائد الراحل، نوشيروان مصطفى.

أصدرت حركة التغيير، اليوم الأربعاء 25 تموز/ يوليو 2018 بلاغا بمناسبة حلول الذكرى التاسعة لتأسيسها، حيث أشارت فيه إلى أنها شاركت للمرة الأولى في انتخابات برلمان كوردستان - قبل سبع سنوات - بوصفها حركة سياسية واجتماعية ذات برنامج وطني وقومي.

وأوضح البلاغ أنه في ظل الأوضاع الصعبة والمعقدة، استطاعت التغيير أن تصبح قوة مؤثرة في مجال النضال المدني والميداني السياسي على مستوى كوردستان والعراق والمنطقة.

وتابع " يصادف اليوم25/7  تأسيس أول قوة معارضة سياسية رسمية في إقليم كوردستان العراق". موضحا أن حركة التغيير أعلنت نفسها بوصفها قوة سياسية واجتماعية ذات برنامج وطني وقومي، تناضل لتحقيق الأهداف الوطنية والوصول إلى حق تقرير المصير للشعب الكوردي. كما تناضل لمكافحة الفساد السياسي والاقتصادي والمالي والإداري والقانوني في مؤسسات إقليم كوردستان بطريقة سلمية ومدنية، وقدمت تضحيات كثيرة في هذا السبيل.

وطمئنت التغيير مواطني إقليم كوردستان بأنها تفي بجميع وعودها وتستمر على برامجها السياسية وفق أفكار ورؤى قائدها الراحل (نوشيروان مصطفى). مؤكدة على أنها سوف تبقى موحدة وتخطو نحو انتخابات برلمان كوردستان بإرادة فولاذية، وفي الوقت نفسه، تعمل لتشكيل تحالف قوي بين الأطراف السياسية لبدء مرحلة سياسية جديدة.